حصى الكلى

علاج حصوات الكلى في دبي في مجموعة مستشفيات الإمارات. نقدم رعاية شاملة لحصوات الكلى بخبرة بعض من أفضل أطباء المسالك البولية في دبي. يكرس فريقنا جهوده لتقديم خطط علاجية مخصصة، باستخدام أحدث التقنيات وأحدث التقنيات لضمان أفضل النتائج لمرضانا. نحن نتفهم الانزعاج والألم الناجمين عن حصوات الكلى، وهدفنا هو تقديم التشخيص الفوري والعلاج الفعال لمساعدتك على التعافي بسرعة ومنع حدوثها في المستقبل.

• نبذة عن حصوات الكلى
• الأسباب
• عوامل الخطر
• الأعراض وخيارات العلاج

نبذة عن حصوات الكلى

حصوات الكلى هي ترسبات صلبة تتكون من المعادن والأملاح التي تتكون داخل الكلى. يمكن أن يتراوح حجمها من الحبيبات الصغيرة إلى الحصوات الكبيرة التي يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا وانزعاجًا كبيرًا. يمكن أن تؤثر حصوات الكلى على أي جزء من المسالك البولية، من الكلى إلى المثانة. تتشكل عندما يتركز البول مما يسمح للمعادن بالتبلور والالتصاق ببعضها البعض. قد تزول حصوات الكلى من تلقاء نفسها أو قد تتطلب تدخلاً طبياً حسب حجمها وموقعها.

أسباب حصى الكلى

تساهم عدة عوامل في تكوين حصوات الكلى، بما في ذلك:

• الجفاف: يمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من السوائل إلى تركيز البول، مما يسهل تبلور المعادن وتكوين الحصوات.
• النظام الغذائي: يمكن أن تؤدي المستويات العالية من بعض المواد في النظام الغذائي، مثل الكالسيوم والأكسالات وحمض اليوريك، إلى زيادة خطر تكوّن الحصوات. كما يمكن أن تساهم الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين أو الملح أو السكر في ذلك.
• الوراثة: يزيد التاريخ العائلي للإصابة بحصوات الكلى من احتمالية الإصابة بها.
• الحالات الطبية: الحالات المرضية مثل فرط نشاط جارات الدرق والنقرس والتهابات المسالك البولية ومرض التهاب الأمعاء يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
• الأدوية: يمكن أن تساهم بعض الأدوية، بما في ذلك مدرات البول ومضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم، في تكوين الحصوات.

خيارات العلاج

نوفر في مجموعة مستشفيات الإمارات مجموعة من الخيارات العلاجية المتقدمة المصممة خصيصاً لحجم حصوات الكلى ونوعها وموقعها، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض. تشمل خيارات العلاج ما يلي:

• الأدوية: قد يتم وصف مسكنات الألم وحاصرات ألفا للتحكم في الألم وإرخاء عضلات الحالب، مما يساعد على خروج الحصوات الصغيرة بسهولة أكبر.
• تفتيت الحصوات بالموجات الصدمية خارج الجسم: إجراء غير جراحي يستخدم الموجات الصوتية لتفتيت حصوات الكلى إلى أجزاء أصغر، مما يسمح لها بالمرور بشكل طبيعي عبر المسالك البولية. يُعد مثاليًا للحصوات التي يقل حجمها عن 2 سم.
• منظار الحالب: إجراء طفيف التوغل حيث يتم إدخال منظار رفيع ومرن عبر مجرى البول لتحديد موقع الحصوة. يمكن استخدام الليزر أو أدوات أخرى لتفتيت الحصوة أو إزالتها. يُعد تنظير الحالب فعالاً بشكل خاص للحصوات الموجودة في الحالب أو أسفل الكلية.
• استئصال حصوات الكلى عن طريق الجلد: إجراء جراحي طفيف التوغل للحصوات الكبيرة أو الأكثر تعقيداً. يتم عمل شق صغير في الظهر للوصول إلى الكلية، ويتم تفتيت الحصوات وإزالتها باستخدام أدوات متخصصة.
• الجراحة: في حالات نادرة، قد تكون الجراحة المفتوحة ضرورية لإزالة الحصوات الكبيرة أو المستعصية التي لا يمكن علاجها بالطرق الأقل توغلاً.

عوامل خطر الإصابة بحصوات الكلى

يمكن أن تزيد عدة عوامل خطر من احتمال الإصابة بحصوات الكلى:

• العمر والجنس: حصوات الكلى أكثر شيوعًا لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30-60 عامًا وأكثر عرضة للإصابة لدى الرجال أكثر من النساء.
• نمط الحياة: يمكن أن يساهم عدم ممارسة التمارين الرياضية والسمنة ونمط الحياة الخامل في تكوين الحصى.
• العادات الغذائية: يمكن أن يزيد استهلاك نظام غذائي غني بالملح أو السكر أو البروتين من خطر الإصابة بالحصى.
• التاريخ الطبي: الأفراد الذين أصيبوا بحصوة الكلى من قبل هم أكثر عرضة للإصابة بحصوة أخرى.
• المناخ: يمكن أن يؤدي العيش في مناخ حار إلى الجفاف، مما يزيد من تركيز المعادن في البول.

أعراض حصوات الكلى

قد تختلف أعراض حصوات الكلى باختلاف حجم الحصوة وموقعها، لكن العلامات الشائعة تشمل

• الألم الحاد: ألم شديد في الظهر أو الجانب أو أسفل البطن، وغالباً ما يوصف بأنه حاد ومغص. قد يأتي الألم على شكل موجات ويتقلب في شدته.
• دم في البول: قد يظهر البول باللون الوردي أو الأحمر أو البني بسبب الدم.
• كثرة التبول: الحاجة المستمرة للتبول، وغالباً بكميات صغيرة.
• الغثيان والقيء: قد تصاحب هذه الأعراض ألم شديد.
• الحمى والقشعريرة: في حالة وجود عدوى، قد تحدث هذه الأعراض.

الوقاية والرعاية اللاحقة

بعد العلاج، يقدم أطباء المسالك البولية لدينا رعاية متابعة شخصية لمنع تكرار الإصابة بحصوات الكلى. قد يشمل ذلك تعديلات في النظام الغذائي وزيادة تناول السوائل والأدوية لتقليل خطر الإصابة بالحصوات في المستقبل. قد يوصى أيضاً بإجراء فحوصات منتظمة وفحوصات بالأشعة لمراقبة صحة الكلى.