فرط نشاط الغدة الدرقية

فرط نشاط الغدة الدرقية هو حالة تصبح فيها الغدة الدرقية مفرطة النشاط وتفرط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية مما يسرع عملية الأيض في الجسم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض مثل تسارع ضربات القلب وفقدان الوزن والعصبية وزيادة التعرق. تقدم مستشفيات الإمارات علاجاً شاملاً لفرط نشاط الغدة الدرقية، مع التركيز على الإدارة الفعالة واستعادة التوازن من أجل صحة أفضل.

يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تفرز الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة الكثير من هرمونات الثيروكسين وثلاثي يودوثيرونين. يمكن أن يتسبب ذلك في مجموعة من الأعراض التي تعطل الحياة اليومية، بما في ذلك زيادة معدل ضربات القلب والقلق والتعب. تشمل الأسباب الشائعة لفرط نشاط الغدة الدرقية داء غريفز (اضطراب المناعة الذاتية)، وعقيدات الغدة الدرقية، والإفراط في تناول اليود. التشخيص والعلاج المبكر ضروريان للسيطرة على الأعراض والوقاية من المضاعفات.

أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية

قد يعاني الأشخاص المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك

– سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها
– فقدان الوزن غير المبرر
– العصبية والتهيج
– رعشة في اليدين والأصابع
– زيادة التعرق وعدم تحمل الحرارة
– ضعف العضلات والإرهاق
– اضطرابات النوم

نهج التشخيص الشامل

في مستشفيات الإمارات، نستخدم في مستشفيات الإمارات عملية تشخيصية مفصلة لتأكيد فرط نشاط الغدة الدرقية وفهم أسبابه. تشمل عملية التشخيص لدينا:

اختبارات الدم: تقيس فحوصات الدم مستويات هرمون الغدة الدرقية والهرمون المنبه للغدة الدرقية . يشير انخفاض هرمون مع ارتفاع مستويات وعادةً إلى فرط نشاط الغدة الدرقية.
اختبار امتصاص اليود الاشعاعي: يساعد هذا الاختبار في تقييم نشاط الغدة الدرقية من خلال قياس كمية اليود التي تمتصها، مما يساعد في تشخيص السبب وراء ذلك.
فحص الغدة الدرقية: يوفر فحص الغدة الدرقية صورة للغدة الدرقية، مما يساعد على اكتشاف أي تشوهات أو عقيدات.
التصوير بالموجات فوق الصوتية: يمكن أن يحدد التصوير بالموجات فوق الصوتية العقيدات أو المخالفات في بنية الغدة الدرقية.

خيارات علاجية مخصصة لفرط نشاط الغدة الدرقية

تقدم مستشفيات الإمارات مجموعة من العلاجات لفرط نشاط الغدة الدرقية مصممة خصيصاً لحالة كل مريض ونمط حياته. تشمل خياراتنا العلاجية ما يلي:

الأدوية المضادة للغدة الدرقية: تساعد هذه الأدوية على تقليل إنتاج الهرمونات وتخفيف الأعراض والمساعدة في استعادة مستويات الغدة الدرقية الطبيعية.
العلاج باليود الاشعاعي: يتضمن هذا العلاج تناول جرعة صغيرة من اليود المشع الذي يستهدف خلايا الغدة الدرقية المفرطة النشاط ويقلصها.
حاصرات بيتا: تساعد هذه الأدوية في السيطرة على الأعراض مثل تسارع ضربات القلب والقلق، على الرغم من أنها لا تقلل من مستويات هرمون الغدة الدرقية.
الجراحة: في بعض الحالات، قد يوصى بالاستئصال الجزئي أو الكامل للغدة الدرقية، خاصةً إذا كانت العلاجات الأخرى غير فعالة أو غير مناسبة.