جهاز مراقبة القلب عن بعد في مستشفيات الإمارات في دبي.
جهاز مراقبة القلب عن بعد، يُعرف أيضًا باسم جهاز مراقبة القلب عن بعد أو قياس القلب عن بعد، هو جهاز مراقبة محمول يتتبع باستمرار نظم قلب الشخص والمعلمات الأخرى ذات الصلة عن بُعد. يسمح بالإرسال الفوري للبيانات إلى منشأة رعاية صحية لتحليلها وتقييمها. إليك نظرة عامة على جوانب التشخيص والعلاج لمراقبة القلب عن بعد:
التشخيص
- كشف اضطراب النظم: تُعد مراقبة القلب عن بعد مُفيدة بشكل خاص في تشخيص ومراقبة اضطرابات النظم، بما في ذلك الرجفان الأذيني، وتسرع القلب البطيني، أو اضطرابات نظم القلب غير الطبيعية الأخرى. يُمكن للجهاز التقاط ونقل البيانات في الوقت الفعلي، مما يُزوِّد متخصصي الرعاية الصحية بمعلومات دقيقة للتشخيص الفوري.
- ربط الأعراض: إذا كان الشخص يُعاني من أعراض مثل الخفقان أو الدوخة أو الإغماء، يُمكن لجهاز مراقبة القلب عن بعد تسجيل ونقل النشاط الكهربائي للقلب أثناء هذه النوبات. يُساعد هذا الارتباط بين الأعراض وتشوهات نظم القلب في التشخيص وتخطيط العلاج.
- المراقبة المستمرة: تسمح مراقبة القلب عن بعد بالمراقبة المُطوَّلة والمستمرة، وهي ذات قيمة خاصة للكشف عن اضطرابات النظم المُتقطِّعة أو غير المتكررة التي قد لا يتم التقاطها خلال فترات المراقبة الأقصر.
العلاج
- تحسين العلاج: تُساعد مراقبة القلب عن بعد متخصصي الرعاية الصحية على تقييم فعالية التدخلات العلاجية، مثل الأدوية أو الإجراءات، وإجراء التعديلات الضرورية. تُتيح المراقبة المستمرة تتبع التغيُّرات في نظم القلب، والاستجابة للعلاج، وتقدُّم العلاج بشكل عام.
- الكشف المبكر عن المُضاعفات: لدى الأفراد الذين يُعانون من حالات قلبية أو أولئك المعرضين لخطر كبير، يُمكن أن تُسهِّل مراقبة القلب عن بعد الكشف المبكر عن المُضاعفات. تسمح لمُقدِّمي الرعاية الصحية بتحديد نظم القلب غير الطبيعية على الفور واتخاذ الإجراءات المُناسبة لمنع الأحداث السلبية أو توفير التدخلات في الوقت المُناسب.
- إدارة المرضى عن بُعد: تُعزِّز مراقبة القلب عن بعد إدارة المرضى من خلال تمكين متخصصي الرعاية الصحية من مُراقبة صحة قلب الشخص عن بُعد والتدخل في الوقت المُناسب. هذا النهج مُفيد بشكل خاص للأفراد الذين يعيشون في مناطق نائية أو لديهم وصول محدود إلى مُنشآت الرعاية الصحية.
- المراقبة بعد الإجراء: بعد إجراءات أو جراحات القلب، يُمكن استخدام مُراقبة القلب عن بعد للمراقبة بعد الإجراء والكشف المبكر عن المُضاعفات، مما يضمن توفير رعاية متابعة وتدخل مُناسبين.