التهاب اللفافة الأخمصية

علاج التهاب اللفافة الأخمصية في دبي في مجموعة مستشفيات الإمارات. نحن نتفهم التأثير المنهك الذي يمكن أن يحدثه التهاب اللفافة الأخمصية على حياتك اليومية. يكرس فريقنا المكون من أفضل جراحي القدم والكاحل في دبي جهوده لتوفير رعاية شاملة وعلاجات متقدمة لمعالجة هذه الحالة الشائعة والمزعجة في نفس الوقت. بالتزامنا بالتميز والرعاية الشخصية، نقدم لك مجموعة من الحلول لمساعدتك على التخلص من التهاب اللفافة الأخمصية والعودة إلى ممارسة أنشطتك اليومية دون ألم.

• نبذة عن التهاب اللفافة الأخمصية
• الأسباب والأعراض
• العلاج

نبذة عن التهاب اللفافة الأخمصية

التهاب اللفافة الأخمصية هو حالة شائعة تتميز بالتهاب اللفافة الأخمصية، وهي شريط سميك من النسيج الضام يمتد على طول الجزء السفلي من القدم من الكعب إلى أصابع القدم. وغالباً ما تسبب هذه الحالة ألم الكعب وانزعاجاً يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحركة وجودة الحياة بشكل عام. عادةً ما يظهر التهاب اللفافة الأخمصية على شكل ألم حاد ووخز في الكعب، ويلاحظ بشكل خاص مع الخطوات الأولى في الصباح أو بعد فترات من الخمول.

الأسباب والأعراض

أسباب التهاب اللفافة الأخمصية:

1. الإفراط في الاستخدام: يمكن أن يؤدي الإجهاد المتكرر من الأنشطة عالية التأثير مثل الجري أو القفز إلى التهاب اللفافة الأخمصية.
2. ميكانيكا القدم: الميكانيكية غير الطبيعية للقدم، مثل القدم المسطحة أو الأقواس العالية، يمكن أن تزيد من الضغط على اللفافة الأخمصية.
3. الأحذية غير المناسبة: يمكن أن يساهم ارتداء الأحذية ذات الدعم أو التبطين غير الملائم في الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
4. السمنة: يضع وزن الجسم الزائد ضغطاً إضافياً على القدمين، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
5. الإجهاد المهني: يمكن أن تؤدي الوظائف التي تتطلب الوقوف أو المشي لفترات طويلة على الأسطح الصلبة إلى إجهاد اللفافة الأخمصية.

أعراض التهاب اللفافة الأخمصية:

1. ألم الكعب: ألم حاد ووخز في الكعب، خاصة مع الخطوات الأولى في الصباح أو بعد فترات الراحة.
2. الألم بعد النشاط: قد يزداد الألم سوءاً بعد فترات طويلة من الوقوف أو النشاط البدني.
3. الوجع: الوجع في أسفل الكعب، والذي يمكن أن يتفاقم بالضغط على المنطقة المصابة.
4. التورم: قد يظهر تورم خفيف حول الكعب، ولكن ليس دائماً.

العلاج

العلاجات غير الجراحية:

1. الراحة والعلاج بالثلج:
   • إراحة القدم المصابة ووضع كمادات الثلج لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم. يجب وضع الثلج لمدة 15-20 دقيقة عدة مرات في اليوم.
2. الأدوية:
   • يمكن أن تساعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين في السيطرة على الألم وتقليل التورم. اتبع دائمًا تعليمات الجرعة التي يقدمها لك مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
3. العلاج الطبيعي:
   • يتضمن العلاج الطبيعي تمارين وإطالات مصممة لتقوية عضلات القدم وتحسين المرونة. قد يشمل العلاج أيضاً أساليب مثل الموجات فوق الصوتية والتدليك لتخفيف الألم.
4. تقويم العظام والأحذية:
   • يمكن أن تساعد الحشوات التقويمية المخصصة والأحذية الداعمة في تصحيح ميكانيكية القدم غير الطبيعية وتقليل الضغط على اللفافة الأخمصية. من الضروري ارتداء أحذية مناسبة مع دعم جيد لقوس القدم وتوسيد جيد.
5. وسائد ووسادات الكعب:
   • يمكن لوسائد ووسادات الكعب المتخصصة أن تمتص الصدمات وتوفر دعماً إضافياً للكعب، مما يقلل من الشعور بعدم الراحة أثناء الأنشطة اليومية.

العلاجات المتقدمة غير الجراحية:

1. العلاج بالموجات الصدمية خارج الجسم (ESWT):
   • علاج غير جراحي يستخدم موجات الصدمة لتحفيز الشفاء في المنطقة المصابة. وعادةً ما يُنظر في العلاج بالموجات الصدمية خارج الجسم لحالات التهاب اللفافة الأخمصية المستمرة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.
2. حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP):
   • تتضمن حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية استخدام تركيز الصفائح الدموية من دمك لتعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب في اللفافة الأخمصية.

العلاجات الجراحية:

1. جراحة تحرير اللفافة الأخمصية:
   • يتضمن التحرير الجراحي لللفافة الأخمصية إجراء شق جراحي لتخفيف الشد وتقليل الالتهاب. يمكن إجراء هذا الإجراء بالمنظار أو من خلال شق مفتوح.
2. التنضير:
   • في الحالات التي تكون فيها اللفافة الأخمصية متدهورة بشدة، يمكن إجراء التنضير لإزالة الأنسجة التالفة وتعزيز الشفاء.