الشلل الدماغي هو اضطراب عصبي ناتج عن تلف في الدماغ يحدث أثناء الحمل أو الولادة أو الطفولة المبكرة. يؤثر بشكل أساسي على تنسيق العضلات والحركة والوضعية. تختلف الأعراض على نطاق واسع ويمكن أن تشمل حركات تشنجية وصعوبة في المشي وتحديات في الكلام وتأخر في النمو. في حين أن الشلل الدماغي حالة مدى الحياة، إلا أن التدخل في الوقت المناسب والعلاجات المصممة خصيصًا يمكن أن تحسن بشكل كبير نوعية الحياة والقدرات الوظيفية.
في مستشفيات الإمارات، نتخصص في تشخيص وعلاج الشلل الدماغي، ونقدم خطط رعاية شخصية لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل طفل. يضم فريقنا متعدد التخصصات أطباء أعصاب الأطفال وأخصائيي العلاج الطبيعي وأخصائيي العلاج الوظيفي وأخصائيي علاج النطق وأخصائيي جراحة العظام الذين يتعاونون لتقديم رعاية شاملة.
يتضمن التشخيص مزيجًا من تقييمات النمو ودراسات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب وتقييمات المهارات الحركية وردود الفعل. بمجرد التشخيص، نقوم بتطوير خطط رعاية فردية قد تشمل العلاج الطبيعي لتحسين الحركة، والعلاج الوظيفي لتعزيز الأداء اليومي، وعلاج النطق للمساعدة في التواصل.
بالنسبة للحالات الشديدة، نقدم تدخلات طبية وجراحية متقدمة، بما في ذلك الأدوية لإدارة التشنج وإجراءات جراحة العظام لتصحيح مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي. تؤكد عيادتنا أيضًا على تثقيف الأسرة ودعمها لمساعدة مقدمي الرعاية على التعامل مع تحديات الشلل الدماغي.
تشمل الأعراض تيبس العضلات، والحركات التشنجية، وتأخر المراحل، وصعوبات في التوازن والتنسيق.
يتم تشخيصه من خلال تقييمات النمو والدراسات التصويرية وتقييمات المهارات الحركية.
على الرغم من عدم وجود علاج، إلا أن العلاجات والعلاجات يمكن أن تحسن بشكل كبير من القدرة على الحركة والاستقلالية وجودة الحياة.
نعم، نحن نقدم المشورة والتعليم والموارد لدعم العائلات ومقدمي الرعاية.
يرجى ادخال البيانات وسوف يتم التواصل معكم لحجز موعد في اقرب وقت
يرجى ادخال البيانات وسوف يتم التواصل معكم لحجز موعد في اقرب وقت