علاجات البول الدموي في دبي

مرحباً بكم في عيادة علاج البول الدموي في مجموعة مستشفيات الإمارات. البول الدموي، أو وجود دم في البول، يمكن أن يكون علامة على حالات صحية كامنة مختلفة. يمكن تصنيفه على أنه بول دموي عياني (دم مرئي) أو بول دموي مجهري (يتم اكتشافه فقط تحت المجهر). في حين أن البول الدموي نفسه ليس مرضًا، إلا أنه عرض مهم لا ينبغي تجاهله، لأنه قد يشير إلى مرض الكلى، أو التهابات المسالك البولية، أو حالات المثانة، أو مشاكل صحية خطيرة أخرى.

أسباب البول الدموي

يمكن أن يحدث البول الدموي (الدم في البول) بسبب عدة عوامل، بما في ذلك:

• التهابات المسالك البولية
• حصوات الكلى
• التهابات المثانة أو الكلى
• صدمة أو إصابة في المسالك البولية
• مشاكل البروستاتا عند الرجال
• بعض الأدوية (مثل مميعات الدم)
• مرض الكلى أو التهاب كبيبات الكلى
• سرطان الجهاز البولي (المثانة أو الكلى أو البروستاتا)

أعراض البول الدموي

قد يعاني مرضى البول الدموي من دم مرئي في البول (بول دموي عياني)، أو قد يتم اكتشافه خلال فحص بول روتيني (بول دموي مجهري). قد تشمل الأعراض المصاحبة ما يلي:

• تبول مؤلم
• رغبة متكررة في التبول
• ألم أو عدم راحة في البطن
• ألم أسفل الظهر
• بول داكن اللون

تشخيص البول الدموي

في مجموعة مستشفيات الإمارات، يتضمن تشخيص سبب البول الدموي ما يلي:

• تحاليل البول: للتحقق من وجود التهابات أو أمراض الكلى أو وجود خلايا الدم الحمراء.
• تحاليل الدم: لتقييم وظائف الكلى والكشف عن الحالات الأساسية مثل التهاب كبيبات الكلى.
• اختبارات التصوير: يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد حصوات الكلى أو الأورام أو المشكلات الهيكلية في المسالك البولية.
• تنظير المثانة: في بعض الحالات، قد يكون فحص المثانة بمنظار ضروريًا للتحقق من وجود أورام أو تشوهات.

أسباب البول الدموي

يمكن أن يكون للبول الدموي، أو الدم في البول، عدة أسباب، تتراوح من الحالات الحميدة إلى المشكلات الصحية الأكثر خطورة. تشمل الأسباب الشائعة ما يلي:

• التهابات المسالك البولية: يمكن أن تؤدي الالتهابات البكتيرية في المثانة أو الكلى أو مجرى البول إلى وجود دم في البول.
• حصوات الكلى: يمكن أن تهيج الترسبات الصلبة من المعادن والأملاح المسالك البولية، مما يسبب النزيف.
• التهابات المثانة أو الكلى: يمكن أن تؤدي الالتهابات في الكلى (التهاب الحويضة والكلية) أو المثانة (التهاب المثانة) إلى البول الدموي.
• الصدمة أو الإصابة: يمكن أن تؤدي الإصابة الجسدية للمسالك البولية أو الكلى إلى وجود دم في البول.
• التهاب كبيبات الكلى: يمكن أن يتسبب التهاب وحدات الترشيح في الكلى (الكبيبات) في البول الدموي، وغالبًا ما يرتبط بأمراض المناعة الذاتية.
• السرطان: يمكن أن تتسبب الأورام في المثانة أو الكلى أو البروستاتا في النزيف، مما يؤدي إلى دم مرئي أو مجهري في البول.
• تضخم البروستاتا الحميد: عند الرجال، يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى وجود دم في البول، خاصة عند كبار السن.
• الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية، مثل مميعات الدم أو أدوية العلاج الكيميائي، في البول الدموي كأثر جانبي.
• الاضطرابات الوراثية: يمكن أن تؤدي حالات مثل مرض الكلى متعدد الكيسات أو متلازمة ألبورت إلى البول الدموي كجزء من تطورها.
• التمارين الرياضية الشاقة: يمكن أن يتسبب النشاط البدني المكثف، مثل الجري، في بعض الأحيان في البول الدموي المؤقت، وغالبًا ما يشار إليه باسم “البول الدموي للعدائين”.

علاجات البول الدموي في دبي

يعتمد علاج البول الدموي على السبب الكامن وراءه. في مجموعة مستشفيات الإمارات، يقدم أخصائيو أمراض الكلى والمسالك البولية لدينا رعاية شخصية لمعالجة السبب الجذري للبول الدموي.

• التهابات المسالك البولية: يتم وصف المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات التي تسبب البول الدموي.
• حصوات الكلى: بالنسبة لحصوات الكلى، قد يشمل العلاج إدارة الألم، وزيادة تناول السوائل، أو إجراءات لإزالة الحصوات أو تفتيتها.
• التهابات المثانة أو الكلى: قد يوصى بأدوية مثل المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات لمعالجة الالتهابات في الكلى أو المثانة.
• التهاب كبيبات الكلى (مرض الكلى): في الحالات التي يكون فيها مرض الكلى هو السبب، يمكن استخدام الأدوية المثبطة للمناعة أو علاجات أخرى لتقليل الالتهاب والحفاظ على وظائف الكلى.
• العلاجات الجراحية: إذا كان البول الدموي ناتجًا عن ورم أو إصابة، فقد تكون التدخلات الجراحية ضرورية لإزالة المنطقة المصابة أو إصلاحها.
• علاج السرطان: إذا تم تشخيص ورم، فقد يتم استخدام مزيج من الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي لعلاج سرطان المثانة أو الكلى أو البروستاتا.

الوقاية ونصائح نمط الحياة للبول الدموي

• اشرب الكثير من الماء لطرد السموم وتقليل خطر الإصابة بالعدوى أو حصوات الكلى.
• حافظ على النظافة الشخصية الجيدة لمنع التهابات المسالك البولية.
• تجنب الاستخدام المفرط للأدوية التي يمكن أن تهيج الجهاز البولي.
• إدارة حالات مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري التي يمكن أن تؤثر على صحة الكلى.