علاج سرطان الغدد اللمفاوية في دبي

علاج الليمفوما في دبي في مجموعة مستشفيات الإمارات. نحن نقدم رعاية شاملة للمرضى الذين تم تشخيصهم بالليمفوما، وهو نوع من السرطان ينشأ في الجهاز الليمفاوي. مع فريق متخصص من أطباء الأورام وأطباء أمراض الدم ومتخصصي الرعاية الصحية، نقدم أدوات تشخيصية متطورة وخيارات علاج شخصية لضمان أفضل النتائج الممكنة. سواء كانت ليمفوما هودجكين (HL) أو ليمفوما غير هودجكين (NHL)، فإن المتخصصين لدينا ملتزمون بتقديم الرعاية الأكثر تقدمًا والدعم المستمر، مما يساعد المرضى على التعامل مع تشخيص الليمفوما والتعافي.

حول الليمفوما

الليمفوما هي سرطان يبدأ في الخلايا الليمفاوية، وهو نوع من خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا رئيسيًا في الجهاز المناعي للجسم. الجهاز الليمفاوي، الذي يشمل العقد الليمفاوية والطحال واللوزتين ونخاع العظام، مسؤول عن مساعدة الجسم على مكافحة العدوى وإزالة النفايات. عندما تتطور الليمفوما، تنمو الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى تكوين أورام في العقد الليمفاوية أو أعضاء أخرى في الجهاز الليمفاوي.

هناك نوعان رئيسيان من الليمفوما:

• ليمفوما هودجكين (HL): هذا شكل نادر من الليمفوما يتميز بوجود نوع معين من الخلايا غير الطبيعية يسمى خلية ريد-ستيرنبيرغ. يؤثر عادة على الشباب ويعتبر أحد أكثر أشكال الليمفوما قابلية للعلاج.
• ليمفوما غير هودجكين (NHL): تشمل هذه المجموعة من السرطانات مجموعة متنوعة من الليمفوما، والتي لا تصنف جميعها على أنها ليمفوما هودجكين. ليمفوما غير هودجكين أكثر شيوعًا ويمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. تتراوح أنواعها من خاملة (بطيئة النمو) إلى عدوانية (سريعة النمو).

قد يكون لكل نوع من أنواع الليمفوما خصائص مختلفة، وتطور، واستجابات للعلاج، وهذا هو السبب في أن الرعاية الشخصية والتشخيص الدقيق أمران حاسمان لتحقيق نتائج ناجحة.

أعراض وأسباب الليمفوما

يمكن أن تختلف أعراض الليمفوما اعتمادًا على نوع ومرحلة المرض. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

• تورم الغدد الليمفاوية: العرض الأكثر شيوعًا لليمفوما هو تورم غير مؤلم في الغدد الليمفاوية، يوجد عادةً في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ.
• الحمى: حمى مستمرة أو متقطعة بدون عدوى واضحة.
• التعرق الليلي: تعرق شديد أثناء الليل يمكن أن يبلل ملابسك أو فراشك.
• فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن غير المقصود، غالبًا ما يقترن بفقدان الشهية.
• التعب: تعب مزمن أو ضعف لا يتحسن مع الراحة.
• حكة في الجلد: حكة غير مبررة، خاصة في وجود أعراض أخرى.
• ضيق في التنفس أو سعال: يمكن أن يحدث هذا إذا كانت الليمفوما تؤثر على الصدر أو المنصف (الجزء المركزي من الصدر حيث يوجد القلب والرئتان والأوعية الدموية الرئيسية).
• ألم أو تورم في البطن: يمكن أن يحدث هذا إذا كانت الليمفوما تؤثر على الطحال أو الكبد، مما يسبب عدم الراحة أو الانتفاخ.

تقدم مجموعة مستشفيات الإمارات رعاية شاملة للمرضى الذين تم تشخيصهم بالليمفوما، وهو نوع من السرطان ينشأ في الجهاز الليمفاوي.

أسباب الليمفوما:

لا يزال السبب الدقيق لليمفوما غير معروف، ولكن يُعتقد أن عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالليمفوما:

• ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أو الأفراد الذين خضعوا لعمليات زرع أعضاء، هم أكثر عرضة للإصابة بالليمفوما.
• العدوى: تم ربط بعض العدوى الفيروسية، بما في ذلك فيروس إبشتاين بار (EBV) وفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد C، بزيادة خطر الإصابة بالليمفوما.
• التاريخ العائلي: على الرغم من ندرة ذلك، فإن التاريخ العائلي للإصابة بالليمفوما أو أنواع أخرى من سرطان الدم قد يزيد من احتمالية الإصابة بالليمفوما.
• العمر: على الرغم من أن الليمفوما يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، إلا أن الخطر يزداد مع التقدم في السن. ليمفوما هودجكين أكثر شيوعًا بين الشباب، بينما ليمفوما غير هودجكين أكثر شيوعًا بين كبار السن.
• التعرض للمواد الكيميائية والإشعاع: الأشخاص الذين يتعرضون لبعض المواد الكيميائية (مثل المبيدات الحشرية) أو مستويات عالية من الإشعاع (مثل أثناء علاجات السرطان) قد يكون لديهم خطر متزايد.

علاج الليمفوما

يوجد نهج علاجي شامل وفردي لليمفوما، قد يشمل ما يلي:

العلاج الكيميائي:

• يستخدم العلاج الكيميائي أدوية قوية لقتل الخلايا السرطانية أو منعها من النمو. يمكن إعطاؤه عن طريق الفم أو الوريد، اعتمادًا على نوع الليمفوما ومرحلتها.

العلاج الإشعاعي:

• يستخدم هذا العلاج أشعة عالية الطاقة لاستهداف وقتل الخلايا السرطانية. غالبًا ما يستخدم الإشعاع لعلاج الليمفوما الموضعية أو كعلاج مساعد للعلاج الكيميائي.

العلاج المناعي:

• يستخدم العلاج المناعي الجهاز المناعي للجسم لمحاربة السرطان. يتضمن استخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة أو مثبطات نقاط التفتيش المناعية، مما يساعد الجهاز المناعي على التعرف على خلايا الليمفوما ومهاجمتها.

زرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظام:

• في بعض الحالات، قد يكون زرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظام ضروريًا لاستبدال نخاع العظام التالف بخلايا صحية. غالبًا ما يوصى بهذا الإجراء بعد العلاج الكيميائي لتجديد خلايا الدم السليمة.

العلاج الموجه:

• تتضمن العلاجات الموجهة أدوية تستهدف الخلايا السرطانية على وجه التحديد دون التأثير على الخلايا الطبيعية. تركز هذه العلاجات على بروتينات أو جزيئات معينة تشارك في نمو الخلايا السرطانية وبقائها على قيد الحياة.