عيادة العناية بالثدي أطباء الثدي وجراحو الثدي في دبي | رعاية شاملة للثدي

في عيادة رعاية الثدي، مستشفى الإمارات جميرا

في عيادة رعاية الثدي في مستشفى الإمارات جميرا، نتّبع نهجًا متعدد التخصصات لضمان حصول كل مريضة على أعلى معايير الرعاية. يضم فريقنا جرّاح الثدي، وأخصائي الأشعة التداخلية للثدي، وأخصائي الأورام، وأخصائي علم الأنسجة هيستوباثولوجي—وجميعهم يعملون جنبًا إلى جنب لتقديم تشخيص دقيق، وتدخل علاجي في الوقت المناسب، وخطط علاجية مصممة خصيصًا لكل حالة.

النص الكامل للفيديو: وحدة رعاية الثدي في مستشفى الإمارات جميرا

عيادتنا متعددة التخصصات لرعاية الثدي هي مكان يجتمع فيه مفهوم الرعاية المتمحورة حول المريض، والتصوير المتقدم، والتشخيص والعلاج الشامل في منظومة واحدة.

يظل سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء حول العالم. ومع ذلك، لدينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أدوات تساعدنا على اكتشافه مبكرًا، وعلاجه بفعالية، ودعم المريضة في كل خطوة من رحلتها.

ولهذا السبب تُعد عيادتنا مركزًا شاملاً للكشف المبكر، والتشخيص الدقيق، والعلاج المخصص. كما أننا نولي أهمية كبيرة لتجربة المريضة. فمن اللحظة التي تدخل فيها مريضة إلى عيادتنا، تستقبلها بيئة تتسم بالتعاطف والاحترام والتمكين.

نحن ندرك القلق الذي قد يصاحب مشكلات صحة الثدي. لذلك فإن فريقنا موجود ليس فقط لتقديم الأجوبة، بل أيضًا لتوفير الطمأنينة والوضوح والأمل.

نحن مجهزون بأحدث تقنيات التصوير وأدق تحاليل الأنسجة (الهستوباثولوجي). وتلتزم عيادة أشعة الثدي لدينا بالكشف المبكر وتشخيص أمراض الثدي من خلال التصوير المتقدم والرعاية الرحيمة.

يؤثر سرطان الثدي على ملايين النساء، لكن الكشف المبكر ينقذ الأرواح. في عيادتنا، نركز على تقديم خدمات تصوير دقيقة وموثوقة تساعد على الكشف المبكر وتوجيه العلاج المناسب.

لدينا تقنية التصوير الطبقي للثدي (التوموسينثيس) أو الماموغرام ثلاثي الأبعاد. وهي تقدم نقلة نوعية في تصوير الثدي، إذ تسمح بفحصه بدرجة أعلى من الدقة والوضوح. ومع الماموغرام ثلاثي الأبعاد، نستطيع رؤية المزيد، واكتشاف المزيد، وتحقيق نتائج أفضل لمرضانا.

كما نوفر تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية مع الإلاستوغرافي. ويُعد تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية حجر الأساس في وحدة التصوير لأنه يمكن إجراؤه في أي عمر وحتى أثناء الحمل. ويوفر تصوير الإلاستوغرافي معلومات قيّمة وتشخيصًا أدق ويساعد في اتخاذ القرارات السريرية المناسبة.

نقوم بإجراء الخزعات الموجهة بالموجات فوق الصوتية و الخزعات الموجهة بالتنظير الشعاعي بدقة عالية باستخدام أحدث التقنيات. وبعد تقييم الصور وبما يتماشى مع الإرشادات المعتمدة، نعمل بشكل وثيق مع جرّاحي الثدي وأخصائيي الأورام لضمان تقديم رعاية منسقة ومدروسة لكل حالة.

كما نمتلك تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي ، وهو أداة تشخيصية مهمة تساعد في الكشف عن السرطان الخفي، وتوجه علاجات الأورام، وتستخدم في المتابعة الدورية للمرضى ذوي الخطورة العالية.

يلعب علم الأنسجة دورًا محوريًا في تشخيص وعلاج سرطان الثدي. فنحن كأخصائيي أنسجة نقوم بفحص دقيق للعينة بعد الخزعة أو الجراحة لتحديد ما إذا كانت الآفة حميدة أو خبيثة، وفي حال كانت سرطانية نحدد نوعها، ودرجة عدوانيتها، وخصائصها الجزيئية التي توجه خطة العلاج. نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع جرّاحي الثدي وأخصائيي الأشعة والأورام لضمان توافق النتائج النسيجية مع التصوير.

وبفضل التقدم في علم أورام الثدي، تحسنت نسب النجاة بشكل كبير. واليوم، لم يعد التركيز فقط على علاج المرض، بل على علاج الشخص ككل من خلال رعاية فردية مبنية على الأدلة العلمية باستخدام بيولوجيا الورم، والاختبارات الجينية، والعلامات الجزيئية لتخصيص العلاج. إنه عمل جماعي يهدف إلى ضمان حصول كل مريضة على رعاية شاملة ومنسقة.

كما نركز على جودة الحياة، وإدارة الآثار الجانبية، ودعم الصحة النفسية، ومتابعة النتائج طويلة المدى. فريقنا يعمل وفق نموذج متعدد التخصصات يضم جرّاحي الثدي، وأخصائيي الأورام، وأخصائيي الأشعة، وأخصائيي الأنسجة، والتغذية، والممرضات، والأخصائيين النفسيين، حيث نجتمع أسبوعيًا لمناقشة النتائج ومشاركة الخبرات وضمان حصول كل مريضة على خطة علاجية شخصية قائمة على خبرة متكاملة.

غرفة العمليات المتخصصة بأمراض الثدي لدينا هي بيئة جراحية مجهّزة ومخصصة للمرضى الذين يخضعون لجراحات الثدي. سواء كانت استئصال كتلة مع أو بدون جراحة تجميلية، أو استئصال كتلة حميدة أو خبيثة، أو خزعة العقدة الحارسة ، أو تجريف العقد الليمفاوية، أو استئصال الثدي بنوعيه (الإبقاء على الجلد أو الإبقاء على الحلمة) مع أو بدون إعادة البناء، أو حتى الإجراءات الوقائية—فإن غرفة العمليات مجهّزة لتقديم رعاية دقيقة وآمنة وفعالة.

غرفة العمليات لدينا تعمل كفريق متكامل يضم جرّاح الثدي، وطبيب التخدير، والممرضة الجراحية، وجميع أفراد الفريق لضمان حصول كل مريضة على رعاية ممتازة وشخصية، بدءًا من التحضير قبل الجراحة وحتى التعافي بعدها. كل خطوة مصممة لتقليل قلق المريضة، وتحسين النتائج، ودعم التعافي السليم.

فحص سرطان الثدي: كل ما تحتاجين معرفته

النص الكامل للفيديو: فحص سرطان الثدي

أنا الدكتورة ريتا ساكر، استشارية جراحة أورام الثدي والجراحة التجميلية للثدي وأمراض النساء، ومديرة عيادة الثدي في مستشفى الإمارات – جميرا.

يُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم. ومع ذلك، عندما نكتشفه مبكرًا، يمكننا بالتأكيد السيطرة عليه. يبدأ فحص سرطان الثدي باستخدام الماموغرام عند سن الأربعين، مرة كل سنة. هذا الفحص يسمح لنا برؤية أي تكلسات دقيقة أو تغيرات غير طبيعية في الثدي قبل أن تصبح محسوسة باليد.

الماموغرام آمن تمامًا. ومع الماموغرام ثلاثي الأبعاد (3D)، فإن جرعة الإشعاع منخفضة جدًا—وأقل بكثير من تلك التي تتعرضين لها عند السفر بالطائرة. وعلى العكس، فهو يساعدنا على الكشف المبكر جدًا عن أي نوع من التغيرات غير الطبيعية. لذلك، فإن الفوائد أعلى بكثير من أي مخاطر محتملة.

بالنسبة للمريضات اللواتي لديهن تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي أو حاملات لطفرات جينية، يجب أن يبدأن الفحص في عمر أصغر من 40 سنة. قد يبدأ الفحص من عمر 25–30 سنة باستخدام الموجات فوق الصوتية للثدي، أو الرنين المغناطيسي، أو الماموغرام، وذلك حسب نوع الطفرة الجينية ونوع التاريخ العائلي.

إن الماموغرام غير الطبيعي لا يعني بالضرورة وجود سرطان الثدي. فالماموغرام هو أداة تساعدنا على الكشف عن أي تغيرات في الثدي، لكننا نحتاج إلى فحوصات إضافية لتشخيص الحالة بشكل صحيح.

يُعد تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية أداة أخرى نستخدمها للتشخيص وفحص سرطان الثدي. يمكن استخدامه عند النساء ذوات الثدي الكثيف اللاتي لا يقدم الماموغرام معلومات كافية عنهن، وكذلك لدى الشابات، والحوامل، والمرضعات، حيث يمكن أن تظهر التغيرات في الثدي في هذه الفئات أيضًا.

أما خزعة الثدي فهي ضرورية عند وجود أي تغيرات غير طبيعية في الماموغرام أو الأشعة الصوتية أو الرنين المغناطيسي. فهي الأداة التي تسمح لنا بإجراء التشخيص الصحيح وفقًا لنوع التغير الموجود.

الخزعة آمنة تمامًا. وهي وسيلة تمكننا من تحديد التشخيص الصحيح ووضع خطة العلاج المناسبة. وفي حالة سرطان الثدي، تساعد الخزعة على تحديد نوع السرطان ولا تتسبب في انتشاره، مما يسمح ببدء العلاج المناسب. تُجرى الخزعة من قبل أخصائي الأشعة التداخلية للثدي تحت التخدير الموضعي، ثم يتم تحليل العينة من قبل أخصائي علم الأنسجة، وتناقش النتائج ضمن فريق متعدد التخصصات للوصول إلى خطة العلاج الأنسب سواء كانت النتيجة حميدة أو خبيثة.

الماموغرام، والموجات فوق الصوتية، وحتى الرنين المغناطيسي للثدي، والماموغرام مع الصبغة ، واستخدام برامج الذكاء الاصطناعي—كلها أدوات نستخدمها للتشخيص والفحص لرصد أي تغيرات في الثدي سواء كانت حميدة أو خبيثة.

الماموغرام يعتمد على الأشعة السينية منخفضة الجرعة لرصد أنواع معينة من التكلسات أو الصور المشبوهة.
التصوير بالموجات فوق الصوتية مع تقنية الإلاستوغرافي يعتمد على موجات خاصة للكشف عن تكيسات أو كتل صلبة.

وجميع هذه الفحوصات تكمل بعضها البعض، ويتم اختيار الفحص الأنسب حسب عمر المريضة وهدف الفحص.

عيادة رعاية المتعافيين من سرطان الثدي

النص الكامل للفيديو: عيادة رعاية الناجيات من سرطان الثدي