التهاب العضلات

مرحباً بك في عيادة رعاية التهاب العضلات في مجموعة مستشفيات الإمارات. عيادتنا المتخصصة مكرسة لتوفير رعاية شاملة وشخصية للمرضى الذين يعانون من التهاب العضلات، وهو اضطراب نادر في المناعة الذاتية يتميز بالتهاب العضلات وضعفها. يلتزم فريقنا من الأخصائيين ذوي الخبرة بتقديم العلاج والدعم والإدارة المتخصصة لتحسين جودة حياتك ومساعدتك على تحقيق الصحة المثلى.

ما هو التهاب العضلات؟

التهاب العضلات هو مرض مناعي ذاتي مزمن يؤدي إلى التهاب وضعف في عضلات الهيكل العظمي. يؤثر عادةً على العضلات الأقرب إلى جذع الجسم، مثل تلك الموجودة في الكتفين والوركين والفخذين. السبب الدقيق لالتهاب العضلات غير معروف، لكنه ينطوي على مهاجمة الجهاز المناعي للألياف العضلية، مما يؤدي إلى تلف العضلات وخلل وظيفي في العضلات. غالبًا ما تتطور الأعراض تدريجيًا ويمكن أن تؤثر على الأنشطة اليومية والحركة العامة.

علاجات التهاب العضلات في دبي

نقدم في مجموعة مستشفيات الإمارات مجموعة من الخيارات العلاجية المصممة خصيصاً للتحكم في أعراض التهاب العضلات وتخفيفها:

• الأدوية:
  • الكورتيكوستيرويدات القشرية: مثل بريدنيزون لتقليل الالتهاب وتحسين قوة العضلات.
  • مثبطات المناعة: أدوية مثل الميثوتريكسات أو الآزاثيوبرين لتثبيط الجهاز المناعي ومنع المزيد من تلف العضلات.
  • العلاجات البيولوجية: علاجات موجهة لتعديل الاستجابة المناعية في الحالات الأكثر شدة.
• العلاج الطبيعي: برامج تمارين رياضية مخصصة مصممة لتحسين قوة العضلات ومرونتها ووظيفتها مع تقليل ضمور العضلات.
• العلاج المهني: تقنيات وتكيفات للمساعدة في الأنشطة اليومية وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
• الدعم الغذائي: إرشادات بشأن النظام الغذائي والتغذية لدعم صحة العضلات والعافية بشكل عام.

أسباب التهاب العضلات

لا يزال السبب الدقيق لالتهاب العضلات غير واضح، ولكن قد تساهم عدة عوامل في ذلك:

• رد فعل المناعة الذاتية: يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الأنسجة العضلية السليمة.
• الاستعداد الوراثي: مكون وراثي قد يزيد من القابلية للإصابة.
• المحفزات البيئية: العوامل البيئية المحتملة التي قد تحفز ظهور المرض.

أعراض التهاب العضلات

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب العضلات ما يلي:

• ضعف العضلات: الظهور التدريجي للضعف في العضلات الأقرب إلى الجذع، مما يؤثر على الأنشطة اليومية.
• ألم العضلات: عدم الراحة أو الوجع في العضلات المصابة.
• الإرهاق: التعب العام ونقص الطاقة.
• صعوبة البلع: صعوبات في البلع بسبب إصابة عضلات الحلق.
• مشاكل في التنفس: في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب تداخل عضلات الجهاز التنفسي صعوبات في التنفس.

تشخيص التهاب العضلات

يتضمن التشخيص الدقيق إجراء تقييم شامل، بما في ذلك:

• التاريخ الطبي والفحص البدني: تقييم الأعراض والتاريخ الطبي والفحص البدني لقوة العضلات ووظائفها.
• اختبارات الدم: للتحقق من ارتفاع إنزيمات العضلات وعلامات أخرى تدل على وجود التهاب.
• تخطيط كهربية العضل (EMG): اختبار النشاط الكهربائي في العضلات لتقييم التشوهات.
• خزعة العضلات: قد يتم فحص عينة صغيرة من الأنسجة العضلية لتأكيد الالتهاب وتلف العضلات.
• دراسات التصوير: التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لتصوير التهاب العضلات وتقييم مدى الضرر.

التعافي والإدارة

يتضمن التعامل مع التهاب العضلات بفعالية

• المراقبة المستمرة: المتابعة المنتظمة لمراقبة تطور المرض وتعديل العلاج حسب الحاجة.
• تعديلات نمط الحياة: دمج التمارين الرياضية والتغييرات الغذائية واستراتيجيات الرعاية الذاتية لدعم صحة العضلات.
• تثقيف المريض: توفير معلومات عن إدارة الأعراض وخيارات العلاج وتعديل نمط الحياة.