الخلل التوتري هو اضطراب حركي عصبي يتميز بتقلصات عضلية لا إرادية تسبب حركات متكررة أو وضعيات غير طبيعية. يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على عضلة واحدة أو مجموعة من العضلات أو الجسم بأكمله. يمكن أن ينتج الخلل التوتري عن عوامل وراثية أو إصابات في الدماغ أو أدوية معينة، وقد يحدث كحالة مستقلة أو كجزء من اضطراب عصبي أوسع مثل مرض باركنسون. تختلف شدة الخلل التوتري، حيث يعاني بعض الأفراد من انزعاج خفيف بينما يواجه آخرون إعاقات كبيرة في الأنشطة اليومية.
في مستشفيات الإمارات، نقدم رعاية متخصصة للأفراد الذين يعيشون مع الخلل التوتري، مع التركيز على التشخيص الدقيق وإدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة. يعمل فريقنا من أطباء الأعصاب والمعالجين بشكل تعاوني لتطوير خطط علاج شخصية لكل مريض.
يتضمن التشخيص تقييمات عصبية مفصلة ودراسات تصويرية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، وفي بعض الحالات، اختبارات جينية لتحديد نوع وسبب الخلل التوتري. يتم تصميم خطط العلاج لتناسب احتياجات المريض وقد تشمل أدوية مثل مرخيات العضلات أو مضادات الكولين، وحقن توكسين البوتولينوم لتقليل التشنجات العضلية، والعلاج الطبيعي لتحسين الحركة والوضعية.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من خلل توتري شديد أو معمّم، تتوفر تدخلات متقدمة مثل التحفيز العميق للدماغ (DBS). يتضمن هذا الخيار الجراحي زرع جهاز لتنظيم الإشارات الدماغية غير الطبيعية، مما يوفر راحة كبيرة من الأعراض.
تشمل أعراض خلل التوتر العضلي التقلصات العضلية اللاإرادية والحركات المتكررة والوضعيات غير الطبيعية.
يتضمن التشخيص إجراء تقييمات عصبية ودراسات تصويرية، وفي بعض الحالات، إجراء اختبارات جينية لتحديد الأسباب الكامنة.
نعم، تشمل العلاجات الأدوية وحقن سم البوتولينوم والعلاج الطبيعي والخيارات المتقدمة مثل التحفيز العميق للدماغ.
يمكن أن يكون خلل التوتر العضلي متدرجاً أو مستقراً، اعتماداً على النوع والسبب الكامن وراءه.
يرجى ادخال البيانات وسوف يتم التواصل معكم لحجز موعد في اقرب وقت
يرجى ادخال البيانات وسوف يتم التواصل معكم لحجز موعد في اقرب وقت