دراسة التوصيل العصبي هو اختبار تشخيصي يُستخدم لتقييم وظائف الأعصاب الطرفية. يقيس هذا الاختبار كيفية انتقال الإشارات الكهربائية عبر الأعصاب ويساعد في تحديد التلف أو الخلل الوظيفي الناجم عن حالات مثل متلازمة النفق الرسغي أو الاعتلال العصبي المحيطي أو إصابات الأعصاب. في مستشفيات الإمارات، تضمن المرافق المتطورة وفريق من أطباء الأعصاب الخبراء إجراء اختبار دقيق ومريح للمرضى.
يتضمن الإجراء وضع أقطاب كهربائية صغيرة على الجلد فوق العصب الذي يتم فحصه. تقوم هذه الأقطاب بتوصيل نبضات كهربائية خفيفة لتحفيز العصب. يتم تسجيل الاستجابة لتقييم سرعة وقوة انتقال الإشارة العصبية. قد تشير الاستجابة البطيئة أو الضعيفة إلى تلف العصب أو انضغاطه أو تنكُّسه. وغالباً ما يتم الجمع بين دراسات التوصيل العصبي العصبي وتخطيط كهربية العضل للحصول على فهم شامل لصحة العصب والعضلات.
تُعد دراسات التوصيل العصبي ضرورية في تشخيص حالات مثل متلازمة النفق الرسغي والاعتلال العصبي السكري ومتلازمة غيلان باريه واعتلال الجذور. هذا الفحص آمن وقليل التدخل الجراحي ويستغرق عادةً حوالي 30-60 دقيقة، حسب عدد الأعصاب التي يتم فحصها. تُعد راحة المريض أولوية في مستشفيات الإمارات، ويحرص الفنيون المهرة على أن تكون العملية سلسة وخالية من الإجهاد.
وبفضل أدوات التشخيص المتقدمة والأخصائيين ذوي الخبرة، تقدم مستشفيات الإمارات نتائج دقيقة واستشارات الخبراء لتوجيه خطط العلاج. يضمن نهج المستشفى متعدد التخصصات حصول المرضى على رعاية شاملة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم.
يمكن للقياس العصبي المركزي تشخيص حالات مثل متلازمة النفق الرسغي والاعتلال العصبي المحيطي وانضغاط الأعصاب ومتلازمة غيلان باريه.
تتضمن المتلازمة العصبية القومية نبضات كهربائية خفيفة، والتي قد تسبب انزعاجاً طفيفاً ولكن المرضى يتحملونها بشكل عام.
يستغرق الاختبار عادةً من 30-60 دقيقة، اعتماداً على عدد الأعصاب التي يتم تقييمها.
تجنب وضع المستحضرات في يوم الاختبار، وأبلغ طبيبك عن أي أدوية تتناولها.
يرجى ادخال البيانات وسوف يتم التواصل معكم لحجز موعد في اقرب وقت
يرجى ادخال البيانات وسوف يتم التواصل معكم لحجز موعد في اقرب وقت