علاج سرطان الرأس والعنق في دبي في مجموعة مستشفيات الإمارات. سرطان الرأس والعنق هو فئة واسعة تشمل أنواع السرطان التي تؤثر على أجزاء مختلفة من منطقة الرأس والعنق، مثل الحلق والحنجرة والأنف والجيوب الفكية والفم. يمكن أن يكون لهذا النوع من السرطان تأثير كبير على الوظائف الأساسية مثل التنفس والتحدث والبلع، مما يجعل الكشف المبكر والعلاج أمرًا حيويًا. في مجموعة مستشفيات الإمارات، نقدم رعاية متخصصة لسرطان الرأس والعنق، باستخدام أساليب التشخيص والعلاج المتقدمة. يضمن فريقنا، بقيادة بعض أفضل أطباء الأورام في دبي، حصول كل مريض على رعاية شخصية وشاملة.
حول سرطان الرأس والعنق
يبدأ سرطان الرأس والعنق عمومًا في الخلايا الحرشفية التي تبطن الأسطح المخاطية في مناطق مثل الفم والأنف والحلق. هناك عدة أنواع من سرطانات الرأس والعنق، اعتمادًا على منطقة المنشأ، بما في ذلك:
- سرطان الفم: السرطان الذي يحدث في الفم، بما في ذلك الشفاه واللسان واللثة.
- سرطان الحنجرة: السرطان الذي يؤثر على الحنجرة أو صندوق الصوت.
- سرطان البلعوم: السرطان الموجود في البلعوم (الحلق)، والذي ينقسم إلى البلعوم الأنفي والبلعوم الفموي والبلعوم السفلي.
- سرطان الأنف والجيوب الأنفية: السرطان الذي يتطور في تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية.
- سرطان الغدة اللعابية: نوع نادر من السرطان يؤثر على الغدد اللعابية.
تكون سرطانات الرأس والعنق عادةً عدوانية، وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، مما يجعل التشخيص والعلاج الفوريين حاسمين.
الأسباب والأعراض
يوجد لسرطان الرأس والعنق العديد من عوامل الخطر، بعضها يمكن الوقاية منه. تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي:
- استخدام التبغ: يُعد تدخين السجائر أو السيجار أو الغليون، بالإضافة إلى استخدام التبغ عديم الدخان، من الأسباب الرئيسية لسرطان الرأس والعنق.
- استهلاك الكحول: يزيد تناول الكحول المفرط بشكل كبير من خطر الإصابة بهذه السرطانات.
- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): ترتبط بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري، وخاصة HPV-16، بزيادة خطر الإصابة بسرطان البلعوم الفموي.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية: يمكن أن يساهم التعرض للمواد الكيميائية الصناعية والأسبستوس وغبار الخشب في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
- نظافة الفم السيئة: قد يساهم عدم كفاية العناية بالفم ونظافة الأسنان في تطور سرطان الفم.
- العوامل الوراثية: قد يكون بعض الأفراد مهيئين وراثيًا للإصابة بسرطانات الرأس والعنق.
تختلف أعراض سرطان الرأس والعنق اعتمادًا على الموقع، ولكنها قد تشمل:
- كتلة أو قرحة لا تلتئم
- التهاب الحلق المستمر أو صعوبة البلع
- بحة في الصوت أو تغييرات في الصوت
- فقدان الوزن غير المبرر
- ألم في الفك أو الأذن
- احتقان الأنف المستمر أو نزيف الأنف
- بقع حمراء أو بيضاء في الفم
قد تحاكي الأعراض المبكرة حالات أقل خطورة، لذلك من المهم استشارة أخصائي إذا استمرت الأعراض.
التشخيص
في مجموعة مستشفيات الإمارات، نستخدم نهجًا شاملاً لتشخيص سرطان الرأس والعنق. تتضمن عملية التشخيص لدينا عادةً ما يلي:
- الفحص البدني: فحص شامل للرأس والرقبة والفم والحلق لتحديد أي تشوهات أو كتل.
- اختبارات التصوير: تُستخدم الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لتصوير المنطقة المصابة وتقييم حجم السرطان وموقعه وانتشاره.
- التنظير الداخلي: يُستخدم منظار مرن مزود بكاميرا لفحص مناطق الحلق والأنف والجيوب الأنفية.
- الخزعة: يتم أخذ عينة من الأنسجة من المنطقة المصابة لتأكيد وجود خلايا سرطانية. يمكن القيام بذلك باستخدام شفط الإبرة الدقيقة أو خزعة جراحية.
- اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): بالنسبة لسرطانات البلعوم الفموي، قد يُوصى بإجراء اختبار لفيروس الورم الحليمي البشري لتحديد ما إذا كان السرطان مرتبطًا بالفيروس، مما قد يؤثر على خيارات العلاج.
العلاج
يتم تصميم علاج سرطان الرأس والعنق في مجموعة مستشفيات الإمارات ليناسب الاحتياجات الفردية لكل مريض. قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:
- الجراحة: غالبًا ما تكون الجراحة هي العلاج الأساسي لسرطان الرأس والعنق. وهي تنطوي على إزالة الورم، وإذا لزم الأمر، الغدد الليمفاوية القريبة لمنع انتشار السرطان.
- العلاج الإشعاعي: يُستخدم الإشعاع عالي الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية، إما بعد الجراحة أو كعلاج قائم بذاته في حالات معينة.
- العلاج الكيميائي: تُستخدم الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، إما بالاشتراك مع العلاج الإشعاعي أو الجراحة للمراحل الأكثر تقدمًا من السرطان.
- العلاج الموجه: يتضمن ذلك استخدام أدوية تستهدف تحديدًا الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الأنسجة السليمة. غالبًا ما يُستخدم في الحالات التي تغذي فيها الطفرات الجينية المحددة الأورام.
- العلاج المناعي: يُعزز خيار العلاج المبتكر هذا الجهاز المناعي في الجسم لمحاربة السرطان، خاصة في المرضى الذين تكون سرطاناتهم مقاومة لأشكال العلاج الأخرى.