علاج الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs) في دبي في مجموعة مستشفيات الإمارات. الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs) هي قضية صحية حرجة تؤثر على الأفراد على مستوى العالم، وإدارتها بفعالية ضرورية للحفاظ على الصحة العامة. في مجموعة مستشفيات الإمارات، نفخر بتقديم رعاية متخصصة للأمراض المنقولة جنسيًا، بقيادة بعض أفضل أطباء أمراض النساء في دبي. يقدم عيادتنا خدمات شاملة تتراوح من التشخيص الدقيق إلى العلاج الفعال ورعاية المتابعة، باستخدام أحدث التقنيات وأفضل الممارسات لضمان أفضل النتائج لمرضانا.
- حول الأمراض المنقولة جنسيًا
- أنواع وأسباب الأمراض المنقولة جنسيًا
- الوقاية
- العلاج
حول الأمراض المنقولة جنسيًا
الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs): الأمراض المنقولة جنسيًا هي عدوى تنتشر من شخص لآخر عن طريق النشاط الجنسي، بما في ذلك الجنس المهبلي والشرجي والفموي. يمكن أن تنتقل أيضًا عن طريق وسائل غير جنسية مثل من الأم إلى الطفل أثناء الولادة أو عن طريق منتجات الدم الملوثة. تصيب العدوى الأعضاء التناسلية وأجزاء أخرى من الجسم.
أنواع الأمراض المنقولة جنسيًا
يتم تصنيف الأمراض المنقولة جنسيًا بناءً على مسببات الأمراض التي تسببها. فيما يلي الأنواع الرئيسية التي نعالجها في عيادتنا:
الأمراض المنقولة جنسيًا البكتيرية:
- الكلاميديا: تسببها المتدثرة الحثرية. غالبًا ما تكون بدون أعراض ولكنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تركت دون علاج.
- السيلان: تسببه النيسرية البنية. تشمل الأعراض التبول المؤلم والإفرازات غير الطبيعية.
- الزهري: يسببه اللولب الشاحب. يتميز بمراحل: القروح الأولية، والطفح الجلدي الثانوي، والمضاعفات الثالثية المحتملة.
- عدوى الميكوبلازما واليوريا بلازما: أقل شيوعًا ولكن يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة للأمراض المنقولة جنسيًا البكتيرية الأخرى.
الأمراض المنقولة جنسيًا الفيروسية:
- فيروس الهربس البسيط (HSV): يشمل HSV-1 و HSV-2، مما يؤدي إلى قروح وبثور مؤلمة.
- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يسبب الثآليل التناسلية ويرتبط بسرطان عنق الرحم وأنواع أخرى من السرطان.
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV): يؤثر على الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى الإيدز.
- التهاب الكبد B و C: فيروسات تصيب الكبد، تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ووسائل أخرى.
الأمراض المنقولة جنسيًا الطفيلية:
- داء المشعرات: يسببه طفيل المشعرة المهبلية، مما يؤدي إلى أعراض مثل الحكة والإفرازات.
العدوى الفطرية:
- العدوى الخميرية: غالبًا ما ترتبط بفرط نمو المبيضات، مما يسبب الحكة وعدم الراحة.
أسباب الأمراض المنقولة جنسيًا
تنتشر الأمراض المنقولة جنسيًا بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي، ولكن طرق انتقال أخرى وعوامل يمكن أن تلعب دورًا أيضًا:
- الاتصال الجنسي غير المحمي: ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي دون استخدام الواقي الذكري أو طرق الحاجز الأخرى يزيد من خطر الانتقال.
- تعدد الشركاء الجنسيين: تعدد الشركاء الجنسيين يمكن أن يزيد من التعرض للأمراض المنقولة جنسيًا.
- مشاركة الإبر: بالنسبة لبعض الأمراض المنقولة جنسيًا مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B و C، فإن مشاركة الإبر أو أدوات تعاطي المخدرات الأخرى هي عامل خطر.
- الانتقال من الأم إلى الطفل: يمكن أن تنتقل بعض الأمراض المنقولة جنسيًا من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الولادة.
- النشاط الجنسي أثناء الحيض: يمكن أن يزيد من خطر انتقال واكتساب الأمراض المنقولة جنسيًا.
الوقاية
تتضمن الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا عدة استراتيجيات تقلل من خطر الإصابة:
ممارسات الجنس الآمن:
- استخدام الواقي الذكري: الاستخدام المتسق والصحيح للواقي الذكري أثناء النشاط الجنسي هو أحد أكثر الطرق فعالية للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
- الحد من الشركاء الجنسيين: تقليل عدد الشركاء الجنسيين يمكن أن يقلل من خطر التعرض للأمراض المنقولة جنسيًا.
الفحص المنتظم:
- الاختبار الروتيني: فحوصات الأمراض المنقولة جنسيًا المنتظمة للأفراد النشطين جنسيًا، وخاصة أولئك الذين لديهم شركاء متعددون أو المعرضون لخطر كبير، يمكن أن تساعد في اكتشاف العدوى مبكرًا ومنع انتقالها.
التطعيم:
- تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يحمي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري من السلالات الأكثر شيوعًا والمسببة للسرطان من فيروس الورم الحليمي البشري.
- تطعيم التهاب الكبد B: يمكن أن يمنع التطعيم الإصابة بالتهاب الكبد B، وهو عامل خطر كبير للأمراض المنقولة جنسيًا.
التثقيف والتوعية:
- التثقيف الصحي الجنسي: توفير معلومات حول الأمراض المنقولة جنسيًا وأعراضها وطرق الوقاية منها يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم الجنسية.
تجنب مشاركة الإبر:
- استخدام معدات نظيفة: التأكد من أن الإبر ومعدات الحقن الأخرى معقمة يمكن أن يمنع انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد.
طرق العلاج
في مجموعة مستشفيات الإمارات، نقدم مجموعة من خيارات العلاج المصممة خصيصًا لنوع معين من الأمراض المنقولة جنسيًا:
الاختبارات التشخيصية:
- اختبارات الدم: لتشخيص الأمراض المنقولة جنسيًا الفيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والزهري والتهاب الكبد.
- اختبارات المسحة: للكشف عن العدوى البكتيرية مثل الكلاميديا والسيلان.
- اختبارات البول: لتشخيص الكلاميديا والسيلان، مما يوفر خيارًا غير جراحي.
العلاجات الدوائية:
- المضادات الحيوية: فعالة للأمراض المنقولة جنسيًا البكتيرية، مما يضمن القضاء على العدوى.
- مضادات الفيروسات: تدير الأعراض وتقلل الحمل الفيروسي في الأمراض المنقولة جنسيًا الفيروسية مثل الهربس وفيروس نقص المناعة البشرية.
- مضادات الفطريات: تعالج الالتهابات الفطرية مثل العدوى الخميرية.
الرعاية الداعمة:
- الاستشارة: لدعم المرضى عاطفياً ونفسياً.
- التثقيف: حول التدابير الوقائية والممارسات الجنسية الصحية.
التدابير الوقائية:
- تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يقلل من خطر الأمراض المتعلقة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- PrEP للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية: للأفراد المعرضين لخطر كبير لمنع اكتساب فيروس نقص المناعة البشرية.