في حين أن معظم فحوصات ما قبل الولادة في مستشفيات الإمارات غير جراحية وغير مؤلمة، إلا أن هناك حالات قد يكون فيها من الضروري إجراء تقييم أكثر تفصيلاً لصحة طفلك. تسمح إجراءات فحوصات ما قبل الولادة الجراحية بأخذ عينات مباشرة من خلايا أو أنسجة الجنين لتحليل الكروموسومات وتحديد الحالات الوراثية المحتملة. يمكن أن تمكنك هذه المعلومات من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حملك.

من المهم أن تتذكري أنه لا يوصى بإجراء الفحوصات الجراحية بشكل روتيني لجميع حالات الحمل. سيناقش طبيبك في مستشفيات الإمارات مخاطر هذه الإجراءات وفوائدها بالتفصيل ولن يوصي بها إلا إذا كان هناك احتمال كبير لإصابة طفلك بخلل وراثي.

الفحوصات الغازية قبل الولادة في مستشفيات الإمارات

أخذ عينة من خلايا المشيمة: تستخرج عينة صغيرة من نسيج المشيمة، وتكون النتائج مبكرة ولكن خطر الإجهاض أعلى قليلاً.

بزل السلى: يقوم بزل السلى بتحليل السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، وهو دقيق للغاية ولكنه ينطوي على خطر ضئيل للإجهاض أو العدوى.

بزل الحبل السري: سحب دم الجنين مباشرةً من الحبل السري، ويشخص حالات دم محددة، ولكنه ينطوي على مخاطر أعلى قليلاً لحدوث مضاعفات

من قد يفكر في إجراء الفحص الباضع؟

هناك عدة عوامل قد يأخذها طبيبك في مستشفيات الإمارات بعين الاعتبار عند التوصية بإجراء فحوصات ما قبل الولادة الباضعة:

عمر الأم المتقدم للأم: النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 عاماً لديهن فرصة أكبر قليلاً لإنجاب طفل مصاب بخلل في الكروموسومات.
التاريخ العائلي للحالات الوراثية: إذا كان لديكِ أو لدى زوجك تاريخ عائلي لحالة وراثية معينة، يمكن أن يحدد الاختبار الجراحي ما إذا كان طفلكِ معرضًا للخطر أم لا.
نتائج غير طبيعية من اختبارات ما قبل الولادة غير الجراحية: إذا أشار اختبار الفحص مثل الفحص المشترك في الثلث الأول من الحمل أو الفحص الرباعي إلى زيادة خطر الإصابة بخلل في الكروموسومات، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار جراحي للتأكد.
نتائج الموجات فوق الصوتية: إذا كشف الفحص بالموجات فوق الصوتية عن أي علامات مقلقة تتعلق بنمو الجنين، فقد يتم النظر في إجراء اختبار جراحي لإجراء مزيد من التقييم.