انقطاع الطمث، وهو غياب الدورة الشهرية، حالة يمكن أن تصيب النساء من جميع الأعمار وقد يكون لها عدة أسباب كامنة، تتراوح بين الاختلالات الهرمونية وعوامل نمط الحياة. في مستشفيات الإمارات، يقدم الأخصائيون خطط تشخيص وعلاج شاملة لإدارة انقطاع الطمث، مما يضمن حصول كل مريضة على أفضل رعاية ممكنة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الخاصة. يتضمن النهج متعدد التخصصات للمستشفيات أطباء الغدد الصماء، وأطباء أمراض النساء، وأخصائيي التغذية، وغيرهم من متخصصي الرعاية الصحية الذين يعملون معًا لمعالجة الأسباب الجذرية لانقطاع الطمث.
عندما تعاني المرأة من غياب الدورات الشهرية لأكثر من ثلاث دورات أو لم تبدأ الدورة الشهرية لديها بحلول سن 16 عامًا، يعتبر ذلك انقطاعًا للطمث. يمكن تصنيف الحالة إلى نوعين: أولي وثانوي. يحدث انقطاع الطمث الأولي عندما لا تبدأ الشابة في الحيض بحلول سن 16 عامًا، بينما يشير انقطاع الطمث الثانوي إلى توقف الحيض بعد أن كانت المرأة تعاني من دورات منتظمة سابقًا. قد ينتج كلا النوعين عن مجموعة متنوعة من العوامل، مثل الاختلالات الهرمونية، والإجهاد، والتمارين المفرطة، أو الحالات الطبية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، واضطرابات الغدة الدرقية، أو مشاكل الغدة النخامية.
في مستشفيات الإمارات، تبدأ عملية التشخيص بتاريخ طبي مفصل، وفحص بدني، وسلسلة من الاختبارات التشخيصية، بما في ذلك اختبارات الدم لقياس مستويات الهرمونات، وفحوصات الموجات فوق الصوتية، وأحيانًا فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم الأعضاء التناسلية. تساعد هذه الأدوات التشخيصية الأخصائيين على تحديد سبب انقطاع الطمث ووضع خطة علاج فعالة.
يعتبر علاج انقطاع الطمث في مستشفيات الإمارات فرديًا للغاية. إذا كانت الحالة مرتبطة بالاختلالات الهرمونية، فقد يتم وصف العلاج الهرموني للمرضى لاستعادة الدورات الشهرية الطبيعية. في الحالات التي تكون فيها عوامل نمط الحياة مثل الإجهاد أو التمارين المفرطة من العوامل المساهمة، قد يتلقى المرضى استشارات أو نصائح غذائية للمساعدة في تحقيق توازن صحي. إذا تم تشخيص حالة كامنة مثل متلازمة تكيس المبايض أو مرض الغدة الدرقية، يركز العلاج على إدارة هذه المشكلة المحددة لاستعادة صحة الدورة الشهرية.
تقدم المستشفيات أيضًا خيارات علاج متقدمة، مثل الحفاظ على الخصوبة للنساء اللواتي يتطلعن إلى الحمل في المستقبل. تتوفر الجراحة الروبوتية والإجراءات طفيفة التوغل للحالات التي قد تتطلب تدخلًا جراحيًا، كما هو الحال في حالات المشاكل التشريحية أو تكيسات المبيض. الهدف هو استعادة وظيفة الدورة الشهرية الطبيعية ومعالجة أي مخاوف محتملة بشأن الخصوبة.
تشمل الأسباب الشائعة الاختلالات الهرمونية ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات واضطرابات الغدة الدرقية والإجهاد والإفراط في ممارسة الرياضة وبعض الأدوية.
يتضمن التشخيص التاريخ الطبي الشامل والفحص البدني واختبارات الدم لتقييم مستويات الهرمونات واختبارات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للتحقق من وجود حالات كامنة.
يمكن أن يؤثر انقطاع الطمث على الخصوبة حسب السبب. وغالبًا ما يؤدي علاج السبب الكامن وراءه إلى استعادة الدورة الشهرية والخصوبة.
نعم، تقدم مستشفيات الإمارات خططاً علاجية مخصصة، بما في ذلك العلاج الهرموني واستشارات نمط الحياة وإدارة الحالات الكامنة مثل متلازمة تكيس المبايض للمساعدة في معالجة انقطاع الطمث.
يرجى ادخال البيانات وسوف يتم التواصل معكم لحجز موعد في اقرب وقت
يرجى ادخال البيانات وسوف يتم التواصل معكم لحجز موعد في اقرب وقت