إجراء تسرع القلب فوق البطيني

استئصال تسرع القلب فوق البطيني (SVT) في دبي في مستشفى الإمارات جميرا.

استئصال تسرع القلب فوق البطيني هو إجراء طبي يُستخدم لعلاج اضطرابات نظم القلب السريعة غير الطبيعية التي تنشأ من الحجرات العلوية للقلب (الأذينين). يمكن أن تُسبِّب هذه النظم غير الطبيعية نوبات من الخفقان والدوخة وعدم الراحة في الصدر، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي إلى الإغماء أو فشل القلب. في مستشفيات الإمارات، يتم إجراء عيادة الفيزيولوجيا الكهربية لدينا بواسطة أخصائي الفيزيولوجيا الكهربية الخبير والمُعتمد من البورد الأمريكي.

إجراء استئصال تسرع القلب فوق البطيني

أثناء إجراء استئصال تسرع القلب فوق البطيني، يكون المريض عادةً تحت تأثير التخدير الواعي أو التخدير العام لضمان الراحة والسلامة. يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن يُسمى القسطرة عبر أحد الأوعية الدموية، عادةً في الفخذ أو الذراع، وتوجيهه إلى القلب باستخدام التنظير الفلوري (الأشعة السينية) وتوجيه تخطيط القلب الكهربائي (ECG).

بمجرد وصول القسطرة إلى القلب، يقوم أخصائي الفيزيولوجيا الكهربية، وهو طبيب قلب مُتخصِّص، بتوصيل إشارات كهربائية عبر القسطرة لتحفيز النظم غير الطبيعي. يُساعد ذلك الفريق الطبي على تحديد الموقع والآلية الدقيقة لاضطراب النظم.

بعد ذلك، الهدف الرئيسي من الاستئصال هو إزالة أو تعديل المنطقة أو المسار المُحدَّد الذي يُسبِّب النظم غير الطبيعي. يتم تحقيق ذلك من خلال استخدام إما طاقة الترددات الراديوية أو الاستئصال بالتبريد (البرودة الشديدة) التي يتم توصيلها عبر القسطرة. يُولِّد استئصال الترددات الراديوية حرارة لإنشاء ندبات صغيرة تُعيق الإشارات الكهربائية غير الطبيعية، بينما يُجمِّد الاستئصال بالتبريد الأنسجة المستهدفة لتحقيق نفس النتيجة.

أثناء الإجراء، يُراقِب أخصائي الفيزيولوجيا الكهربية بعناية النشاط الكهربائي للقلب وقد يُجري عمليات استئصال إضافية إذا لزم الأمر. بمُجرَّد تعديل أو حجب المسار أو البؤرة غير الطبيعية بنجاح، تتم إزالة القسطرة، ويتم الضغط على موضع الثقب لمنع النزيف.