
مرض هاشيموتو، المعروف أيضاً باسم التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، هو اضطراب مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى التهابها وغالباً ما يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية. في مستشفيات الإمارات، نقدم رعاية شاملة تتمحور حول المريض لمرض هاشيموتو، ونساعد المرضى على التحكم في الأعراض واستعادة التوازن الهرموني من خلال العلاجات المتقدمة والدعم الشخصي.
يؤثر مرض هاشيموتو على الغدة الدرقية، وهي غدة صغيرة تقع في قاعدة العنق مسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم عملية الأيض ومستويات الطاقة ووظائف الجسم الأخرى. عندما يستهدف الجهاز المناعي الغدة الدرقية عن طريق الخطأ، يمكن أن يتلف خلايا الغدة الدرقية تدريجياً، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمون. يمكن أن يسبب ذلك مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك التعب وزيادة الوزن والاكتئاب والحساسية للبرد.
غالبًا ما يتطور مرض هاشيموتو ببطء، وقد لا تظهر الأعراض على الفور. تشمل العلامات الشائعة ما يلي:
– التعب والكسل
– زيادة الوزن غير المبررة
– الحساسية للبرد
– جفاف الجلد والشعر
– الإمساك
– آلام العضلات وتيبسها
– الاكتئاب ومشاكل الذاكرة
تستخدم مستشفيات الإمارات نهجاً تشخيصياً شاملاً لتأكيد الإصابة بمرض هاشيموتو وتقييم مدى فقدان وظائف الغدة الدرقية. تشمل عملية التشخيص لدينا:
– الفحص البدني: تقييم للتحقق من وجود علامات جسدية مثل تضخم الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية).
– اختبارات الدم: اختبارات الدم لقياس مستويات هرمون الغدة الدرقية والهرمون المنبه للغدة الدرقية. غالبًا ما يشير ارتفاع مستويات الهرمون المنبه للدرقية وانخفاض مستويات إلى قصور الغدة الدرقية.
– اختبارات الأجسام المضادة: يمكن أن تؤكد اختبارات الأجسام المضادة المحددة، بما في ذلك الأجسام المضادة لبيروكسيداز الغدة الدرقية، وجود استجابة مناعية ذاتية ضد الغدة الدرقية، مما يدعم تشخيص هاشيموتو.
– الموجات فوق الصوتية: يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم حجم الغدة الدرقية وبنيتها.
في مستشفيات الإمارات، نقوم بتصميم خطط علاجية تتناسب مع حالة كل مريض على حدة، مع التركيز على استعادة مستويات الهرمونات الطبيعية وإدارة الأعراض بفعالية. تشمل خيارات العلاج ما يلي:
– العلاج ببدائل هرمون الغدة الدرقية: العلاج الأساسي لمرض هاشيموتو هو العلاج الأساسي لمرض هاشيموتو هو العلاج بالهرمونات البديلة، وعادةً ما يكون ذلك باستخدام الليفوثيروكسين الاصطناعي، الذي يعيد مستويات الهرمون الطبيعية ويخفف من الأعراض.
– المراقبة المنتظمة: يتم إجراء اختبارات دم دورية لمراقبة مستويات الهرمون وتعديل الدواء حسب الحاجة.
– الدعم الغذائي ونمط الحياة: يقدم فريقنا أيضاً إرشادات حول نمط الحياة والتغييرات الغذائية التي قد تدعم صحة الغدة الدرقية والعافية بشكل عام.
يرجى ادخال البيانات وسوف يتم التواصل معكم لحجز موعد في اقرب وقت
يرجى ادخال البيانات وسوف يتم التواصل معكم لحجز موعد في اقرب وقت